القبيسيات في سوريا... صراع نخب في دمشق الجديدة؟

تتعدّد الأسماء (القبيسيات، السّحريات، الطّباعيات) نسبة إلى “الآنسة” المؤسسة لهذه الجماعة التي انطلقت من سوريا وبدأ انتشارها في نهاية الثمانينات إلى بلدان عديدة مثل الخليج واليمن ومصر وأوروبا وأميركا وأستراليا وغيرها، وتختلف التّحليلات والتّصورات حول هذا الوجه النّسائي الدّعوي وذلك لما يلف هذه الجماعة من السّرية والانعزال، ما جعلها تتعرض لانتقادات من قبل البعض من السلفيين والمعتدلين، إضافة إلى العلمانيين.
تتعدّد الأسماء (القبيسيات، السّحريات، الطّباعيات) نسبة إلى “الآنسة” المؤسسة لهذه الجماعة التي انطلقت من سوريا وبدأ انتشارها في نهاية الثمانينات إلى بلدان عديدة مثل الخليج واليمن ومصر وأوروبا وأميركا وأستراليا وغيرها، وتختلف التّحليلات والتّصورات حول هذا الوجه النّسائي الدّعوي وذلك لما يلف هذه الجماعة من السّرية والانعزال، ما جعلها تتعرض لانتقادات من قبل البعض من السلفيين والمعتدلين، إضافة إلى العلمانيين.

كيف يمكن تفسير ظاهرة قبيسيات سوريا؟ الباحث محمد تركي الربيعو يكتب: نحن لسنا أمام "إسلام سوق" أو بورجوازي محلي دمشقي، بل أمام نخب دمشقية تقليدية، تشعر بأنها محاصرة من محدثي النعمة وإفرازات اقتصاد ما بعد الحرب في سوريا، فتستغل هذا المشهد لإعادة ترتيب المدينة، وللتأكيد على وجود هوية محلية للعاصمة السورية.

الكاتبة ، الكاتب: محمد تركي الربيعو

Here you can access external content. Click to view.