لم يترك القصف التركي أمام الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا أي خيار سوى طلب المساعدة من قوات الأسد. وبهذا فقد أشرف هذا المشروع السياسي على نهايته، بعد أن كان يعتبر بالنسبة للكثيرين نموذجا لنظام سوريا المستقبلي، ولكنه كان يقف دائما على أرض غير مستقرة، مثلما يرى المحلل السياسي الألماني أولريش فون شفيرين في تحليله التالي لموقع قنطرة.