الإنسانية أو الفناء - وما كورونا سوى "بروفة"!

بعدما أصاب الفيروس من أصاب من جميع أجناس البشر على مختلف أعراقهم وألوان جلودهم، وبات الجميع يخشى من الجميع، تلاشى وصم الصينيين به. فقد تثبت اسمه الطبي باسم (كوفيد-19) واسمه الإعلامي (كورونا)، إذ صار جائحة كونية: وحش خفيّ يفتك بالأجساد ويبلبل النفوس والأذهان والأفكار والمعتقدات الماورائية. فرج العشة يتساءل في تعليقة التالي لموقع قنطرة: هل يمكن التعويل على استمرارية روح التضامن البشري بعد كورونا؟

الكاتب، الكاتبة : فرج العشة

Here you can access external content. Click to view.