بعدما أصاب الفيروس من أصاب من جميع أجناس البشر على مختلف أعراقهم وألوان جلودهم، وبات الجميع يخشى من الجميع، تلاشى وصم الصينيين به. فقد تثبت اسمه الطبي باسم (كوفيد-19) واسمه الإعلامي (كورونا)، إذ صار جائحة كونية: وحش خفيّ يفتك بالأجساد ويبلبل النفوس والأذهان والأفكار والمعتقدات الماورائية. فرج العشة يتساءل في تعليقة التالي لموقع قنطرة: هل يمكن التعويل على استمرارية روح التضامن البشري بعد كورونا؟