المملكة المغربية عاشت، منذ وصول محمد السادس إلى الحكم قبل 20 عاماً، على إيقاع تحولات كبرى بفضل المبادرات والمشاريع والمخططات التي أطلِقت في كافة المجالات، ومنح البلاد حرية سياسية أكبر مما كانت عليه في عهد والده. لكن التنمية الموعودة لم تتحقق. وعليه لا يبقى أمام الملك أي خيار آخر غير الإصلاح. تحليل الباحث محمد طيفوري لموقع قنطرة.