يعتبر الكااتب عمر كوش أن برهان غليون لم يفطن في مقاله حول "الخصوصية العربية وفشل التحولات الديمقراطية" إلى أن من أولى ثمرات الثورات العربية سقوط المقاربة الثقافوية التي سوقتها، عقودا عديدة، أوساط فكرية وثقافية غربية. ويرى أنه "يصلح التفسير الذي ذهب إليه غليون لمرحلة ما قبل الثورات العربية، ولا يصمد في مرحلتها وما بعدها".