القرآن أكّد أهمية تطهّر المحاور المسلم من عقدة الاستعلاء الديني ومن وهم امتلاك الحقيقة المطلقة دون غيره، فالحقيقة لها عدّة وجوه، وكلّها تعكس رحمة الله ولطفه، والبشر وإن اختلفت معتقداتهم وثقافاتهم ومذاهبهم فإنّهم متقاربون في الأسس الرمزية وفي قيمهم الإنسانية.