ترى الباحثة اليمنية-السويسرية إلهام مانع أن سيطرة مسلحي الحوثي بفضل دعم الموالين للرئيس السابق صالح على نصف اليمن مهد الطريق للضربات الجوية السعودية بعد طلب من الرئيس هادي. وتعتقد أن الطائفية ليست المحرك الرئيسي لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية: ففي عام 1962 دعمت الرياض الأئمة الزيديين أجداد الحوثيين الشيعة، كما أن صالح -وهو زيدي أيضا- كان لعقود حليفا مقربا من السعودية.