وائل غنيم رمز "ثورة جيل الفيسبوك"



وكان الناشط وائل غنيم ، وهو من مواليد عام 1980، ناشطاً إلكترونياً غير معروف على الإطلاق من ضمن النشطاء عبر شبكات الإنترنت إلى أن تم اختطافه بعد بداية ما يعرف بـ"يوم الغضب" في 25 كانون الثاني/ يناير. وتشير بعض المعلومات إلى أن وائل غنيم اختفى إثر لقائه المعارض المصري الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن ذلك الحين بدأ اسم وائل غنيم يتردد. وبحسب المعومات المتوفرة على شبكة الإنترنت فإن وائل غنيم، الذي يعمل في الإمارات مديراً للتسويق الإقليمي لدى شركة محرك البحث "جوجل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متزوج من أمريكية وحاصل على البكالوريوس في هندسة الحاسبات من جامعة القاهرة والماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية.
يذكر أن وائل غنيم شدد في أول حوار أجري معه بعد إطلاق سراحه على ضرورة التركيز على دور المشاركين والمعتصمين المتواجدين في ميدان التحرير والمناطق الأخرى، حيث أنه كان محتجزاً طيلة فترة المظاهرات.
وفي رسالة على موقع تويتر للمدونات القصيرة أكد غنيم أنه لن يمارس أي نشاط سياسي بعد أن تحقق حركة الاحتجاج أهدافها. وجاء في هذه الرسالة القصيرة: "أعد كل مصري بأنني سأعود إلى حياتي العادية ولن أشارك في أي عمل سياسي بعد أن يحقق المصريون حلمهم".
هبة الله إسماعيل
مراجعة: عماد م. غانم
حقوق النشر:دويتشه فيله 2011
Qantara.de
قراءة في ثورة الشباب المصري:
فجر جديد بقيادة الشباب في الشرق الأوسط؟
ترى الكاتبة والمدونة اللبنانية فرح عبد الساتر أن الشباب العربي أصبح اليوم ليس مسلّحاً فقط بهاتف البلاك بيري النقال والآي فون والمدوّنات والفيسبوك، وإنما كذلك بالقناعة بأن التغيير أصبح ضرورة حتمية في المنطقة العربية في مؤشر على بداية صحوة شاملة.
الاحتجاجات في مصر
شباب الفيس بوك في مصر يصنعون تاريخاً جديداً
تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في شوارع مصر على نحو لم تعرفه من قبل. قائد هذه الاحتجاجات هو الفيس بوك، أما المتظاهرون فهم شبان، معظمهم من الطبقة الوسطى وغير مُسيّسين، سئموا البطالة والفساد، ويحلمون بثورة ياسمين جديدة.التقرير لسمير جريس.
الانتفاضة الشعبية في مصر
ربيع الشعوب العربية وزمن أفول الديكتاتورية
بعد أحداث تونس لم يكن هناك مراقب واحد لم يقل إن تكرار تلك الأحداث غير ممكن في مصر على الرغم من أن كل من عرف مصر وسكانها ولو بشكل سطحي يدرك أن الوقت قد حان الآن وكيف أصبح الوضع متأزماً وكيف صار الديكتاتور ممقوتاً. شتيفان فايدنر يتعرض إلى تغطية الإعلام الألماني لحركة الاحتجاجات في مصر وسيناريوهاتها المستقبلية.