اضطر أسامة الشحماني إلى الفرار من العراق في عام 2002 وأصبح مسافرا بين العوالم. تعلم اللغة الألمانية بنفسه وها هو يعمل كمترجم ووسيط ثقافي في سويسرا. يصف في روايته كيف ساعده التمشي في البرية على معالجة خسارته لوطنه. فولكر كامينسكي يسلط الضوء لموقع قنطرة على هذا الكاتب وروايته الصادرة بالألمانية.