يرى كثير من اليمنيين أن المشكلة أثناء الحرب اليمنية 2015 لا تكمن في استمرار الوحدة بين شطري اليمن أو انفصالهما بقدرما تكمن في غياب هيبة الدولة وانتشار الفساد وعدم وجود شراكة وطنية وانعدام العدالة الاجتماعية وحقوق المواطنة المتساوية بين أبناء اليمن جميعاً، شمالاً وجنوباً. لكن الكثير من الجنوبيين وصلوا إلى قناعة بعدم إمكانية استمرار الوحدة، بعد أن شن الشمال عليهم الحرب للمرة الثانية. الباحثة اليمنية عَميدة شُعلان تسلط الضوء لموقع قنطرة على مصير الوحدة اليمنية.