حين ذهب الأمل بمصر ديمقراطية أدراج الرياح

خفة الدم أكثر الأسلحة حِدَّةً على فساد الحاكم ونزعاته السلطوية. بُعيد اندلاع ثورة 25 يناير المصرية، برز نجم الإعلامي الساخر، باسم يوسف، كناقد لاذع. بيد أن ربيع الحرية لم يدم طويلاً، إذ تم -فجأة- إيقاف برنامجه الشعبي في نهاية عام 2013، وذلك بعد وصول السيسي للسلطة. وحينها خسرت مصر باسم يوسف، لكنه اتجه إلى الولايات المتحدة حيث سلط سلاح نقده على الإسلاموفوبيا هناك. رينيه فيلدانغل يقدم لموقع قنطرة نظرة على فيلم وثائقي أمريكي تعريفي بهذا النجم المصري الإعلامي الساخر.

الكاتبة ، الكاتب: René Wildangel

Here you can access external content. Click to view.