في كل عام يلفظ البحر الأبيض المتوسط جثث لاجئين قذفها البحر إلى الشواطىء التونسية. في مدينة جرجيس التونسية الساحلية يحاول رجل متطوع منحهم -عبر دفنهم بكرامة- ما يستحقون من احترام، كانوا محرومين منه غالبا طيلة حياتهم. و"كل قبر له قصة"، كما يقول للصحفية الألمانية ساره ميرش التي التقته في تونس.