القصر لا يريد أي شريك له في السلطة!

دخلت أطول أزمة سياسية يعيشها المغرب المعاصر شهرها الرابع. أحد أهم مظاهر هذه الأزمة هو عدم وجود حكومة في المغرب منذ انتخابات 7 أكتوبر / تشرين الأول 2016 التي أعطت تفوقا واضحا لحزب "العدالة والتنمية" على باقي الأحزاب، وهو ما كان يفترض عودة هذا الحزب إلى قيادة الحكومة مجددا لمدة خمس سنوات مقبلة. لكن قواعد اللعبة السياسية المغربية التي تفتقد إلى الشفافية والوضوح أدخلت البلاد في عمق أزمة سياسية، الصحفي المغربي علي أنوزلا يسلط الضوء على خلفياتها ورهانات الصراع الذي يغذيها في المقال الآتي.

الكاتبة ، الكاتب: Ali Anouzla

Here you can access external content. Click to view.