تراجعت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال العرب في العقود الأخيرة بشكل لافت للانتباه. هذا الواقع يرتبط بضعف الحركات العمالية العربية، التي لم تلعب دوراً هاماً في آليات صناعة القرار العربي وبانحياز النخب السلطوية الحاكمة لصالح أصحاب العمل، إما بحجة تشجيع الاستثمارات الأجنبية، أو تحت وطأة الخصخصة منذ بداية عصر العولمة النيوليبرالية.