حوار مع الباحث القانوني سليم اللغماني حول أزمة المواطن مع الدولة في تونس
"لقد سِرنا نصف الطريق التونسي ولا بد من بناء الوعي السياسي"
المشكلات السياسية أو الاقتصادية لا تمثِّل على المدى المتوسط أكبر تهديد لعملية التحول الديمقراطي في تونس، بل إن ما يمثل هذا التهديد هي أزمة الدولة. فـ"بسبب عدم قدرة الدولة على العطاء لا يتم احترامها وهذه مفارقة، لأن التونسيين يمارسون الديمقراطية لكنهم لا يقبلون بتبعات الديمقراطية ونتائجها"، كما أنه ما زال ثمة تأخر في الوعي الوطني وتقديس للأفراد وشعور سائد بأن "المواطن ليس هو مَن أسّس الدولة بل الدولة هي التي ابتكرت المواطن"، وفق ما يقول الباحث سليم اللغماني لموقع قنطرة في حواره التالي مع الألمانية سارة ميرش.
تقرير:
Sarah Mersch