موسم قطف الزيتون في فلسطين
-
منتصف أكتوبر هو موسم جني الزيتون، وتحدد السلطات مواعيد الجني والعصر وتزود المزارعين بإرشادات القطف والتعبئة والتغليف قبل نقله إلى المعاصر. -
يحتفل الفلسطينيون بموسم قطف الزيتون كمناسبة لإعادة تأكيد علاقتهم بالأرض، رغم مضايقات المستوطنين. ويشكل وجود المتضامنين الأجانب بشكل عامل مساندة لهم. -
يتنقل المتطوعون الأجانب بين القرى الفلسطينية المجاورة للمستوطنات أو القريبة من الجدار والطرق الالتفافية للوصول إلى مزارع الرزيتون. -
تغنى الشاعر محمود درويش بالزيتون فقال"لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجدادِ لو من لحمنا نعطيك درعا!..". -
رفعت حملات التضامن الأجنبية معنويات المزارعين في قرية بيت فوريك وزادتهم إصرارا وتمسكا بأراضيهم وساعدتهم في إنهاء قطف محصول الزيتون. -
أشارت مؤسسة فلسطينية عام 2014 بأن خسائر المزارعين تضاعفت في النصف الأول من ذلك العام بسبب قلع السلطات الإسرائيلية حوالي 3 آلاف شجرة زيتون - 70% منها مثمرة. -
وبحسب مؤسسة "ياشدين" الإسرائيلية فإنه وفي نحو 97 % من ملفات التحقيق في قضايا الزيتون خلال العشر السنوات السابقة لعام 2014، تم إغلاق تلك الملفات دون إيقاع أية عقوبات. -
يعتبر الزيتون في حضارات عديدة رمزا للسلام، ويتذكر الفلسطينيون زعيمهم ياسر عرفات وهو يخاطب إسرائيل والعالم قائلا "لا تقطعوا الغصن الأخضر من يدي". -
قال منسق حملة "إحنا معكم" لدعم مزاعي الزيتون خالد منصور إن حملة الدعم عام 2014 امتدت إلى 28 قرية وبمشاركة نحو 1200 متطوع محلي ودولي. -
وثقت ناشطات من مؤسسة "نساء من أجل السلام" العالمية الاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون الفلسطينيين -
يحرص الفلسطينيون من مواطني إسرائيل على مشاركة إخوانهم في الضفة بقطف الزيتون لتأكيد تضامنهم معهم. في موسم 2014 شاركت مجموعة إنماء الشبابية من الناصرة. -
ينتظر المتطوعون وقت الاستراحة بفارغ الصبر، وذلك حتى يتكئون تحت أشجار الزيتون ويحتمون بظلها من حرارة الشمس، والاستمتاع بشاي محلى ممزوج بالإعشاب البرية. إعداد: جمال سعد - دويتشه فيله 2014
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/11068
نسخ الرابط
كل الصور