مشاهد من زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا المدمر - مئات العائلات تحت الأنقاض
-
تعديل مستمر في أعداد الضحايا: أظهرت الحصيلة غير النهائية والمرجحة للارتفاع بعد حوالي عشرين ساعة من وقوع أول زلزال مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص: 3419 على الأقل في تركيا وأكثر من 1602 في سوريا. -
حجم الكارثة لا يمكن معرفته من أول يوم: بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق حوالى 17,9 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ضرب زلزال مرعب منطقة جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين (6 فبراير/ شباط 2023)، ما أسفر عن دمار شديد وقتلى بالآلاف في البلدين، بحسب معطيات أولية تتغير باستمرار. -
الزلزال يباغت الناس في نومهم: وقع الزلزال والناس نيام، عند الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي (01,17 بتوقيت غرنيتش). وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة قهرمان مرعش جنوبي تركيا. ووقعت عدة هزات ارتدادية تابعة بلغت قوة إحداها 6,4 درجات في وقت لاحق. وشعر بالزلزال سكان في كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر . -
"أقوى" زلزال في سوريا منذ نحو 30 عاما: وفي سوريا المجاورة تسبب الزلزال في سقوط أبنية في محافظات عدة على رؤوس قاطنيها، بينما لا تزال المئات من العائلات تحت الأنقاض. وتعلن الحكومة السورية تباعاً عن عدد الضحايا فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. ونقل عن مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد قوله "هذا الزلزال هو الأقوى... منذ العام 1995". -
مئات القتلى بينهم لاعب دولي سابق وفي عموم سوريا مقتل المئات جراء الزلزال في حصيلة غير نهائية. وبين القتلى لاعب الكرة الدولي السابق نادر جوخدار (45 عاماً) إثر انهيار البناء الذي يسكنه في جبلة الساحلية. وأعلنت الحكومة السورية وفرق إغاثة تحديثات عدد الضحايا تباعاً فيما استمرت عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. -
استغاثة الخوذ البيضاء بمناطق المعارضة: وفي مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والمعارضة بشمال وشمال غرب سوريا مقتل مئات في "إحصائية غير نهائية". ورجّحت "ارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير لوجود مئات العائلات تحت الأنقاض". ودعت المنظمة وسط ظروف مناخية قاسية "جميع المنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل السريع لإغاثة المنكوبين وتلبية احتياجاتهم". -
أوضاع كارثية وتصدع آلاف المباني: سنوات الحرب الطويلة تسببت في تصدّع آلاف الأبنية في محافظات عدة خصوصاً تلك التي شهدت معارك ضارية وقصفاً جوياً. ودفعت موجات النزوح المتكررة والفقر المدقع سوريين كثرا إلى السكن في مباني متضررة أو شبه مدمرة. وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في إدلب وحلب أوضاعا كارثية وعائلات تنتظر سماع أخبار عن أفرادها، بينما انهمك عمال الإغاثة في نقل المصابين وانتشال الضحايا من تحت ركام الأبنية. -
شولتس "مصدوم" ويقدم مساعدات: وغرّد المستشار الألماني أولاف شولتس (أرشيفية) على تويتر: "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة .. نحن نحزن مع الأقارب ونقلق مع المدفونين (تحت الأنقاض). وسترسل ألمانيا مساعدة بالطبع". أما وزيرة الخارجية بيربوك فكتبت: "استيقظنا على أخبار مروعة من تركيا و سوريا. خواطري مع أقارب ضحايا هذا الزلزال المرعب.. سنرسل على وجه السرعة مساعدات بالتعاون مع شركائنا". -
ماكرون: صور فظيعة من تركيا وسوريا - وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا. وكتب ماكرون يوم الإثنين في تغريدة "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادا". (صورة من الأرشيف). -
الاتحاد الأوروبي يرسل فرق إنقاذ: وأرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، وكتب المفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات يانيش لينارسيتش على تويتر: "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعَّلنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي (..) وتوجهت فرق من هولندا ورومانيا" للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ. وأوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا. -
حلفاء الناتو يحشدون الدعم لتركيا: وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، عن تضامنه وأعلن الدعم للدولة العضو تركيا بعدما ضربها زلزال مدمر. وكتب ستولتنبرغ على تويتر "التضامن الكامل مع الحليف تركيا عقب هذا الزلزال المريع". وأضاف "يحشد حلفاء الناتو الدعم"، مشيرا إلى أنه تواصل مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو. -
بوتين مستعد لمساعدة سوريا وتركيا: وعرض الرئيس فلاديمير بوتين تقديم مساعدة لسوريا وتركيا. ولروسيا وجود عسكري قوي في سوريا، وبوتين حليف وثيق للأسد وله علاقة قوية مع إردوغان. وذكر بوتين برسالته لإردوغان "تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار الواسع النطاق... نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن". وفي رسالة مماثلة، أبلغ بوتين نظيره السوري أن روسيا تشاطر "من فقدوا أحباءهم الحزن والألم"، مضيفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة. -
أبو الغيط يدعو لسرعة تقديم الإغاثة الطارئة: كما دعا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الإغاثة الطارئة للمناطق المنكوبة في الشمال السوري. وقال المتحدث الرسمي باسمه في بيان: إن أبو الغيط أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في سوريا وتركيا. وأضاف أن الجامعة تناشد منظمات الإغاثة الدولية والإنسانية بالتحرك الفوري لمواجهة تداعيات هذه الكارثة من منظور إنساني بعيدا عن أي تسييس. إعداد: صلاح شرارة / دويتشه فيله 2023
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/12353
نسخ الرابط
كل الصور