كورونا في تونس - تدهور وبائي فاقمته متحورة دلتا الشديدة العدوى
-
حملة التطعيم البطيئة: واجهت الحكومة انتقادات واسعة النطاق لبطء وتيرة حملة التطعيم وامتلاء وحدات الرعاية الفائقة بالمستشفيات عن آخرها، فمن بين حوالي 11.5 مليون نسمة في البلاد، لم يتم تطعيم سوى أقل بقليل من 1.8 مليون شخص حتى نهاية يونيو / حزيران 2021، وحصل 500 ألف منهم على حماية كاملة من التطعيم، وفقا لوزارة الصحة التونسية. -
ارتفاع مقلق في أعداد الإصابات: شهدت تونس ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات بفايروس كورونا. ففي نهاية يونيو / حزيران 2021 فقط، تم الإبلاغ يوميا عن 3500 ـ 4000 إصابة جديدة، بما في ذلك رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي الذي تم تأكيد إصابته. وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 5251 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الثلاثاء (29 يونيو/ حزيران) و106 وفيات ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى نحو 15 ألفا. -
حظر التجول والإغلاق: مددت الحكومة التونسية (يونيو / حزيران 2021) ساعات حظر التجول ليلا في مسعى لوقف الانتشار السريع لفيروس كورونا من الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا وقد فرض حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد - منذ أكتوبر / تشرين الأول 2020. وفرضت الحكومة إغلاقات على المدن والولايات التي سجلت نسبة إصابات كبيرة كما هو الحال هنا في مدينة منوبة في الشمال الشرقي. كما شهدت ولايات باجة وسليانة (شمال غرب) وزغوان (شمال) والقيروان. -
القيروان مغلقة: تقع القيروان على بعد حوالي 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة تونس العاصمة. ويوجد في المدينة التي يقطنها نحو 120 ألف نسمة واحد من أعلى معدلات الإصابة بأكثر من 400 إصابة لكل 000 100 نسمة (يونيو / حزيران 2021). الساحة أمام المسجد عادةً ما تكون مليئة بالناس والحركة. لكن القيروان مغلقة (نهاية يونيو / حزيران 2021) وتذكرنا بمدن الأشباح. -
العيادات الخارجية: عدد قليل فقط من الباعة المتجولين وبعض المحلات التجارية تستقبل الزبائن. فيما تقف سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد لنقل المصابين بالفيروس إلى مستشفيات القيروان التي أصبحت تواجه عبئا طبيا متزايدا مع ارتفاع أعداد الإصابات. وتم فتح عيادات خارجية لتسع الأعداد المتزايدة. -
إنشاء مناطق عزل خاصة: ومع ارتفاع معدل الإصابات، تحاول المستشفيات التونسية توفير أجنحة خاصة أو أماكن معزولة لاستقبال مرضى كورونا وذلك منعا لانتشار العدوى بين المرضى. وحذر أطباء في مستشفيات داخلية من أن وضع النظام الصحي مهدد بالانهيار بسبب النقص الشديد في أسرة الإنعاش والأكسجين. -
نقص في أعداد العاملين في الرعاية الصحية: وأصيب بعض الأطباء وبعض أطقم التمريض بالفيروس، ما أدى إلى نقص في أعداد العاملين في الرعاية الصحية. وتعاني المستشفيات من ضغط شديد ونسبة إشغال تجاوزت طاقة الاستيعاب القصوى في معظم الولايات، وفق بيانات وزارة الصحة. -
ارتفاع عدد الوفيات: وفاقت نسبة الضغط على الأسرّة التي توفر الأكسجين 73 % وعلى أسرّة الإنعاش 89 % في المستشفيات الحكومية في كامل البلاد، وبلغ معدل الوفيات اليومي خلال أسبوع الفائت 83 وفاة، حسب وزارة الصحة في نهاية يونيو / حزيران 2021 . وقامت السلطات الصحية بتوزيع المرضى بين المستشفيات المكتظة في بعض المناطق وأقامت مستشفيات ميدانية. معدل الوفيات اليومي الناتج عن الفايروس بلغ من 8ـ 10 يوميا. -
متحور "دلتا": تم حتى نهاية يونيو / حزيران 2021 رصد 18 حالة إصابة بمتحور دلتا في تونس، وهو ما أثار القلق في الأوساط الصحية. سبع من هذه الإصابات موجودة في القيروان، منهم أطفال، فيما تتوزع الإصابات الأخرى بالمتحور، شديد العدوى، على كامل التراب التونسي. إعداد (ديانا الهودلي/ علاء جمعة) – دويتشه فيله 2021
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/17691
نسخ الرابط
كل الصور