كشمير موطن النسَّاجين - هل باتت أيام صناعة النسيج الكشميرية العريقة معدودة؟
-
عودة القطعان إلى السهولِ المنخفضةِ في بدايةِ الشتاءِ: في السنواتِ الأخيرةِ أدّى الشتاءُ القاسي في المناطقِ العليا لوادي كشمير إلى موتِ الآلافِ من ماعزِ الباشمينا. -
خصلةٌ من صوف ماعزِ الباشمينا الخام: الارتفاع غير المسبوق في سعرِ صوفِ الخامِ هو من تداعياتِ تزايدِ معدلِ وفياتِ الماعزِ، وهذا يمثّلُ مشكلةً للنساجين المحليين. -
تجارةٌ سلميةٌ: العنف في وادي كشمير مستمرٌ منذ عام 1989، وفترات السلامِ فيه قصيرة. والعديدُ من النشاطاتِ الاقتصاديةِ -بما في ذلك صناعة النسيجِ- توقفت تقريباً. -
الحرفي المعلّمُ في نسجِ السجادِ: يخافُ محمد سلطان خان على مستقبلِ صناعةِ النسيجِ، معتقداً أنّ هذا الفن قد يختفي تماماً في العقودِ القادمةِ. -
أمرٌ جميلٌ: لا يزالُ السجاد والشالات الكشميرية وفيّينِ لتقاليدِ الأنماطِ الهندسيةِ المعقدةِ والزخارف الخطية، وهي إرثٌ فني استُورِدِ من بلادِ فارس منذ حوالي خمسة قرون مضت. -
عينٌ تهتمُ بأدقِّ التفاصيلِ: تشتهرُ أعمالُ الإبرةِ الكشميريةِ بتعقيدها، وهي تتطلّبُ سنوات لإتقانها. -
عملُ العائلةِ: في منزلِ أجدادهِ في مدينةِ سريناغار، يزمُّ إسلام خان عينيه ليفكّ الشيفرةَ المكتوبة على ورقِ البرشمان البني الذي يحملُ كودَ الألوان المنسوجةِ والتصميمَ المشفّر الذي يعرفه الفنانُ فقط. ومنذ 20 عاماً مضت كان هناك حوالي 100 عائلةٍ تعمل بالنسيجِ في الحي الذي يقيمُ فيه. لكن الآن بقيت عائلتان فقط. -
صناعةٌ منزليةٌ (صغيرةٌ): صناعةُ النسيجِ الكشميري مقرهُا في المنزلِ إلى حدٍ كبيرٍ، إذ تتناقلُ الأجيالُ مهارات النسيجِ. وتعني طبيعتها غير المنظمةِ، وانخفاض أجورها ومستقبلها الغامضِ، اهتمامَ القليلِ من جيلِ الشبابِ بتعلمِ هذه الحرفةِ. -
غارقةٌ في التقاليدِ: خيوطٌ معلقةٌ على سورِ منزلٍ قديمٍ في حي قديمٍ في مدينة سريناغار. وقد كانت هذه "الأحياءُ" (المحلات) القديمة موطناً للنساجين على مدى أجيالٍ. -
سنة أو نحو ذلك لصناعتها: تُستخدَم إبرٌ خشبيةٌ خاصةٌ تُدعى "كاني" لصنع شالاتِ كاني. تقنيةُ النسجِ متخصّصةٌ للغايةِ. -
فنٌ يحتضرُ: حرفيون يعملون باستخدامِ إِبَر كاني. في أيامنا هذه (2020) لا يوجدُ في وادي كشمير سوى قلة من الحرفيين الذين يعملون في نسيجِ الكاني. -
في ورشةِ العملِ: حرفي يطرّزُ في مكانِ عمله المطلِّ على بحيرةِ دال. المطلوب لإحياءِ صناعةِ النسيجِ الفريدة في كشمير، وجودُ نظامٍ ائتماني واضحٍ للنساجين المستقلين وسياسةُ أجور قوية للعاملين في معاملِ السجادِ والشالاتِ. -
أي مستقبل أمامهم؟ يعرضُ صادق محمد واني، الذي يملكُ واحدةً من أقدمِ أعمالِ النسيجِ التجاريةِ في كشمير، شالاً مصنوعاً منذ 85 عاماً. ومع غرقِ السوقِ بالبدائلِ الرخيصة المصنوعةِ آلياً، إضافة إلى انخفاضِ السياحةِ إلى أدنى مستوياتها على الإطلاقِ في كشمير، لا يبدو المستقبلُ مشرقاً أبداً. إعداد: سوغاتو موخيرجي / ترجمة: يسرى مرعي / حقوق النشر: موقع قنطرة 2020
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/14090
نسخ الرابط
كل الصور