رمضان في كورونا: أساليب مبتكرة بحثاً عن الروحانية المفقودة
-
الصلاة في الهواء الطلق في سريلانكا: حتى وإن أُغلقت المساجد يستطيع الناس الصلاة والتعبد في منازلهم، لكن هذا الطفل السريلانكي فضل أن يصلي في الهواء الطلق على سطح إحدى البنايات في مدينة كولومبو. ونرى الطفل في الصورة على سجادة الصلاة، متوجهاً إلى السماء بالدعاء إلى حين حلول موعد الإفطار. -
الحرم المكي خال من المصلين: يظهر الحرم المكي خالياً من المصلين في مشهد غير معتاد تسببت فيه جائحة كورونا. وبالرغم من استمرار تعليق الصلوات خلال شهر رمضان، استطاع البعض الدخول للحرم في اليوم الأول منه. إلا أن أغلبية الأشخاص في الصورة هم عمال النظافة والتعقيم الذين يلعبون دوراً محورياً في مواجهة الجائحة. -
تقول إسرائيل إنها تتبع إجراءات وقائية صارمة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس، وأداء الصلوات للفلسطينيين وعرب وإسرائيل لا يمثل استثناءً. هذه الصورة لصلاة جماعية في موقف للسيارات عند شاطئ مدينة يافا حيث يلتزم المصلون بقواعد التباعد الاجتماعي، وتساعدهم في ذلك الخطوط البيضاء على الأرض. -
لم يدع الإمام الإندونيسي بامبانغ سوبريانتو فيروس كورونا يؤثر على الطقوس الدينية المعتادة في رمضان، حيث يستعين بشبكة الإنترنت ليقوم بواجباته. ويقوم إمام مسجد "سوندا كيلابا" في العاصمة جاكارتا برفع الأذان وتلاوة القرآن في بث حي من المسجد على منصات التواصل الاجتماعي مستخدماً هاتفه الجوال. كما يساهم في نشر الوعي بالقواعد الوقائية عن طريق ارتداء الكمامة أثناء البث. -
الصلاة في الهواء الطلق في الولايات المتحدة الأمريكية: في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية احتفل العاملون بأحد مراكز الرعاية الاجتماعية، والذي يضم مسجداً باسم مسجد السلام، بقدوم شهر رمضان عن طريق تثبيت حروف كبيرة تشكل جملة "رمضان كريم". -
فيديو من المسجد في ولاية بافاريا الألمانية: في زمن كورونا أصبحت الإنترنت إحدى أهم طرق التواصل بين الناس. ولا يختلف الأمر بالنسبة للعبادات في شهر رمضان، حيث نرى في الصورة رئيس منتدى الإسلام بمدينة بينزبرغ البافارية بنيامين إدريس وهو يسجل تلاوته للقرآن باستخدام هاتفه النقال. ومن خلال هذه الصورة نستطيع أن نرى سبب حصول المسجد الذي افتتح في 2005 على جائزة للتميز المعماري. -
أنوار في تركيا: بالرغم من سطوع أنوار برج غلطة التاريخي، خلت المنطقة المحيطة به بمدينة إسطنبول من الزوار في مشهد يظهر وحدة المدن بدون البشر. وكانت السلطات أعلنت عن استمرار غلق المساجد في رمضان من أجل منع انتشار فيروس كورونا. -
إفطار جماعي في سريلانكا: بالنسبة للمعايير الأوروبية يعد تجمع هذه العائلة للإفطار في مدينة ملوانا بسريلانكا خرقاً واضحاً لإجراء التباعد الاجتماعي. لكن الصورة تظهر الرغبة في ممارسة الطقوس المعتادة حتى في ظل جائحة عالمية، حيث جرت العادة في أغلب البلاد الإسلامية على إفطار العائلات سوياً حول المائدة. -
رفع الأذان في نيبال: يقف هذا المؤذن في العاصمة النيبالية كاتماندو لرفع الأذان في أول أيام شهر رمضان كما جرت العادة. وبالرغم من جائحة كورونا، سيستمر رفع آذان بصيغته المعتادة في مساجد المدينة. -
ساحة المعارض للعلاج والصلوات في سنغافورة: هذا المبنى الحديث الذي نراه في الصورة يكون عادة أكثر ازدحاماً، فالمبنى المعروف بـ "إكسبو سنغافورة" هو أكبر ساحة معارض في البلاد. وبسبب جائحة كورونا تم تخصيص المكان للمصابين بالفيروس للتعافي من المرض، ونراهم في الصورة يؤدون الصلاة الجماعية. )من إعداد لانغا ماركو/ س.ح(
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/21365
نسخ الرابط
كل الصور