تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية في معركة الموصل
-
سكان الموصل في خطر: لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر. -
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي: يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية والحشد الشعبي الشيعي ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. -
رعب ودمار: تنظيم "داعش" الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ: "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة". -
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين 17 / 10 / 2016 انطلاق عمليات استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش". وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة". -
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي: تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من الصور. وقالت تركيا إن قواتها ستبقى في العراق رغم تزايد الغضب العراقي. -
قوات البيشمركة على مشارف الموصل: قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة. -
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بمسلحين شيعة -اعتمد عليهم الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل. حقوق النشر: دويتشه فيله 2016 / موقع قنطرة -
مرحلة أولى لعملية استعادة الموصل: تقدم آلاف المقاتلين الأكراد باتجاه قرى يسيطر عليها تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من التنظيم. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على أمن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل للتنظيم في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل" بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/13185
نسخ الرابط
كل الصور