بغداد...لؤلؤة الدهر الخفية ونفحته الزكية
-
مرقد الإمام الكاظم وابنه الإمام الجواد -
عند النهاية الشرقية لجسر الأئمة يطالع المرء مرقد الإمام الاعظم (النعمان بن ثابت الذي يُسمى في العراق أبو حنيفة) وهو معلم أثري آخر ينتمي إلى ماضي بغداد التليد. ويلفت النظر أن مرقد الإمام الأعظم الراقد عن مخرج جسر الأئمة لا تحيطه تحصينات ولا كتل إسمنتية ولا مسلحون كما هو الحال مع المرقد الكاظمي في الجانب الآخر. -
كنيسة مريم العذراء في الشورجة -
بقايا دار عرض سينما بابل الشهيرة -
ساعة الشقلة في سوق السراي - بغدادز -
بقايا مسرح الرشيد في الكرخ -
جسر الأئمة عام 1939، كان يُحمَل على زوارق ويصل بين منطقتي الكاظمية والأعظمية. -
شارع الرشيد المهمل -
من أهم معالم شارع الرشيد الناشطة اليوم، شارع المتنبي، الذي يمثل رئة بغداد الثقافية الوحيدة تقريبا، ويضم مكتبات ودور نشر وباعة كتب يفترشون الأرصفة. كل جمعة يقصده مثقفو العاصمة ليحيوا يوما يقرّبهم إلى الثقافة وينسيهم العنف والمدينة المهملة. -
في الكاظمية وهي المعلم البارز من بقايا العصر العباسي الافتراضي، لا تقترب أي سيارة من الحضرة الكاظمية (التي تضم مرقدي الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد، وهي بأربعة منائر وقبتين مكسوة بالذهب) وعلى المرء أن يترجل عن سيارته بفاصلة تصل إلى كيلومتر مربع كامل بعيدا عن المرقد المقدس.
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/33446
نسخ الرابط
كل الصور