الروهينغا المسلمون من أكثر إثنيات العالم تعرضا للاضطهاد
-
وجهت منظمة هيومن رايتس في تقرير اتهامات لميانمار بتنفيذ حملة تطهير عرقي ضد أقلية الروهينيغيا المسلمة. وتحدث التقرير عن إثباتات بخصوص وجود مقابر جماعية وعمليات ترحيل قسري لعشرات آلاف السكان المنتمين لأقلية الروهينغا ويبلغ عدد الروهينغا حوالي 800 ألف شخص يقيمون في ولاية راخين، وتعتبرهم الأمم المتحدة إحدى الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. وقد حرمهم المجلس العسكري الحاكم سابقا من الجنسية. وتفيد الأمم المتحدة أن أكثر من 13 ألف شخص من الروهينغا فروا بحرا عام 2012 من ميانمار وبنغلادش من أعمال العنف. -
تمكن هؤلاء الأطفال - على الأقل - من النجاة، حيث أنقذهم الصيادون الأندونيسيون قبالة السواحل بعد أن نفد البنزين في قاربهم، الذي لا يكاد يصلح للإبحار. -
لاجئون يأخذون قسطاً من الراحة بعد رحلة متعبة: حاول آلاف اللاجئين الوصول من بنغلادش إلى ماليزيا وأندونيسيا هرباً من الفقر، خصاصةً الروهينغا المسلمين الذين فرّوا من بورما (ميانمار) وتعتبرهم الأمم المتحدة من بين الإثنيات الذين تمارس في حقهم أكثر الأعمال اضطهاداً في العالم. -
يعد الروهينغا في (بورما) ميانمار بمثابة "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، وهو البلد الذي يتعرضون فيه أيضاً للتمييز. ويتم في الغالب حرمانهم من الجنسية البنغلادشية. -
منذ عام 2012 نزح من بورما (ميانمار) وحدها حوالي مئة ألف من الروهينغا، حيث تستغل العصابات المنظمة وضعهم لكسب أرباح تجارية عبر تهجيرهم في قوارب مكتظة، ينتهي العديد منها بالغرق. -
حسب جميعة الشعوب المهددة، فقد تم اختطاف حوالي 80 ألف روهينغي في عام 2014، ويتم استغلالهم كعبيد في الزراعة والصناعة والصيد، كما يتعرضون للتعذيب وتبتزّ عائلاتهم. -
العديد من اللاجئين الروهينغا لا يريدون الهجرة إلى تايلاند بسبب ظروف المعيشة غير الإنسانية هناك. وحسب جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، فالذين هاجروا إلى بنغلادش تم اختطافهم. -
يتعرض اللاجئون يومياً للترهيب والعنف والتعذيب والاغتصاب لحد الموت في المخيمات. ومؤخرا أُكتشفت في أدغال جنوب تايلاند مقبرة لأكثر من ثلاثين جثة يبدو أنها للروهينغا. -
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 فقط، حاول 25 ألف روهينغي الوصول عبر القوارب إلى ماليزيا أو إندونيسيا، حسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين. -
لم تكن السلطات الإندونيسية مهيأة لمثل هذا الاندفاع الكبير لللاجئين، لكنها قدمت ملاجئ مؤقتة ومواد غذائية، فيما تم نقل البعض إلى المستشفيات لتلقي العلاج. -
في مدينة لوكوزكون تم تحويل قاعة للرياضة إلى ملجأ. ويتبرع العديد من السكان بالمواد الغذائية والملابس. وبسبب الاكتظاظ الكبير بدأت السلطات البحث عن أماكن أخرى. -
مستقبل الروهينغا الهاربين من بورما والذين تقطعت بهم السبل في ماليزيا وإندونيسيا يبقى مجهولاً في انتظار صدور قرار لبعثة المنظمة الدولية للهجرة حول الخطوات الممكنة للتعامل مع الوضع. -
وفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن حوالي ستة آلاف لاجئ علقوا في البحر. وقالت السلطات الإندونيسية إن مهربين تركوا بعض اللاجئين يواجهون مصيرهم قبالة السواحل.
https://qantara.stage.universum.com/ar/node/26333
نسخ الرابط
كل الصور